للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سلو اللَّهَ العافِيَةَ في الدُّنْيا والآخِرَة". قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

٢٠٠٨- وروينا فيه [رقم: ٣٥٢١] ، عن أبي أمامة -رضي الله عنهُ- قال: دعا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بدعاءٍ كثيرٍ لم نحفظ منهُ شيئًا، قُلنا: يا رسول الله! دعوتَ بدُعاءٍ كثيرٍ لم نحفظ منهُ شيئاً، فقال: "أَلاَ أدُلُّكُمْ ما يَجْمَعُ ذلكَ كُلَّهُ؟ تقولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ مِنْ خَيْرِ ما سألَكَ منْهُ نَبِيُّكَ محمدٌ -صلى الله عليه وسلم، ونعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما اسْتَعاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ محمدٌ -صلى الله عليه وسلم، وأنْتَ المستعانُ وَعَلَيْكَ البلاغُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ". قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ.

٢٠٠٩- وروينا فيه [رقم: ٣٥٢٥] عن أنسٍ -رضي اللهُ عنهُ- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "ألِظُّوا بِياذَا الجَلالِ والإكرامِ".

ورويناهُ في كتاب النسائي في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف [رقم: ٣٦٠٢] من رواية ربيعة بن عامرٍ الصحابي -رضي الله عنهُ، قال الحاكم [٤٩٨/١ و٤٩٩] : حديثٌ صحيحُ الإِسناد.

قلتُ: ألِظُّوا -بكسر اللام وتشديد الظاء المعجمةِ- ومعناهُ: الزموا هذه الدعوة، وأكثروا منها.

٢٠١٠- وروينا في سنن أبي داود [رقم: ١٥١٠] ، والترمذي [رقم: ٣٥٥١] ، وابن ماجه [رقم: ٣٨٣٠] ؛ عن ابن عباسٍ -رضي الله عنهما- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويقولُ: "رَبّ أعِنِّي وَلا تُعِنْ عَليَّ، وَانْصُرْنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لي وَلا تمكر علي، واهدني ويسر هداي إلي ١، وَانْصُرْنِي على مَنْ بَغَى عَليَّ، رَبّ اجْعَلْنِي لَكَ شاكِراً، لَكَ ذَاكِراً، لَكَ رَاهِباً، لَكَ مِطْوَاعاً, إليك مخبتًا ٢ أوْ مُنيباً، تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ


١ في نسخة: "ويسر لي هداي".
٢ في نسخة: "مجيبًا".

<<  <   >  >>