(٢) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان موقوفا على أبي الدرداء بإسناد ضعيف ولم أره مرفوعا. الغزالي، إحياء علوم الدين،١/ ٥، حاشية العراقي. (٣) طرف من حديث طويل وتمامه «من سلك طريقا يطلب فيه علما؛ سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وإنّ الملائكة لتضع اجنحتها رضى لطالب العلم، وإنّ العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإنّ فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وان العلماء ورثة الأنبياء، وانّ الأنبياء لم يورّثوا دينارا ولا درهما، ورّثوا العلم، فمن اخذه أخذ بحظ وافر» أخرجه أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وابن حبان في صحيحه، من حديث أبي الدرداء وإسناده حسن. انظر ابن الأثير، جامع الأصول،٨/ ٤، ٦،٥. (٤) متفق عليه دون (ويلهمه رشده) والزيادة عند الطبراني في الكبير. انظر ابن ماجة، السنن،١/ ١٧، الغزالي، مقدمة إحياء علوم الدين،١/ ٥، حاشية العراقي. (٥) أخرجه ابن عبد البر في العلم من حديث أبي الدرداء. انظر، الهندي، كنز العمال،١٠/ ١٧٣؛ محمد السعيد زغلول، موسوعة أطراف الحديث،١١/ ٤٣٨؛ وقال العراقي: سنده ضعيف، انظر الغزالي، م. س،١/ ٦، حاشية. (٦) ذكره ابن عبد البر تعليقا. انظر، الغزالي، م. س،١/ ٦، حاشية. (٧) الغزالي، م، س،١/ ٧. (٨) هو ظالم بن عمرو أبو الاسود الدّيلي أو الدّؤلي من سادات التابعين، صحب الإمام عليا ﵁، ووضع علم النحو بإشارة وتوجيه منه ولادته ووفاته (١ ق هـ -٦٩ هـ /٦٠٥ - ٦٨٨ م) ترجم له ابن عساكر، تهذيب تاريخ دمشق،٧/ ١٠٧؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،٢/ ٥٣٥؛ ابن حجر، الإصابة،٢/ ٢٤٣؛ الزركلي، الأعلام،٢٣٦/ ٣.