(٢) قياس التمثيل هو القياس المشهور في كتب أصرل الفقه وهو: أثبات الحكم في جزئي لثبوته في جزئي آخر لمعنى مشترك بينهما وهو العلة كقولنا: النبيذ حرام لأنه كالخمر في الإسكار الذي هو علة الحرمة، انظر التهذيب: شرح الخبيصي وحواشيه (ص: ٤١٤) ، وإيضاح المبهم (ص: ١٧) ، وتحرير القواعد المنطقية (ص: ١٦٦) ، والمرشد السليم (ص:٢٥٣) . (٣) قياس الشمول: هو قياس المناطقة المشهور وهو: قول مؤلف من قضايا إذا سلمت لزم عنها لذاتها قول آخر، مثل أن يقال كل إنسان حيوان وكل حيوان حساس، النتيجة: كل انسان حساس. انظر المصادر السابقة: الهذيب: شرح الخبيصى (ص: ٣٦٣) ، وتحرير القواعد (ص: ٣٨ ١) ، والمرشد السليم (ص: ١٣٦) . (٤) درء التعارض (١/٢٩) . (٥) انظر: المصدر نفسه (١/ ٣٠- هـ ٣) . (٦) الحسية مثل قول النصارى في عيسى، والعقلية مثل قول الفلاسفة بتولد العقول العشرة والأفلاك. (٧) درء التعارض (١/٣٦-٣٧) .. (٨) انظر: في قياس الأولى وشرح ابن تيمية له: منطق ابن تيمية (ص: ٢٥٤) ، ونظرية القياس الأصولي (ص: ٣٣٤) ، ومناهج البحث (١٨ ٢) .