(٢) هو: ميمون بن محمد بن محمد بن معتمد، أبو المعين النسفي المكحولي، من أشهر كتبه التمهيد وتبصرة الأدلة في العقائد توفي سنة ٥٠٨هـ، وهو الذي روى عن أبي حنيفة القول بفساد صلاة من يرفع يديه عند الركوع وعند الرفع، مما سبب في قول كثير من الأحناف بعدم صحة صلاة الحنفي خلف الشافعي، انظر تفاصيل هذا الموضوع ومدى صحة نسبته إلى أبي حنيفة في الفوائد البهية في ترجمة أبي المعين النسفي (ص: ٢١٦-٢١٧) . وانظر في ترجمته: الجواهر المضية (٣/٥٢٧) ، وتاج التراجم (ص: ٧٨) . (٣) هو: عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل النسفي السمرقندي، كان من المهتمين بالحديث ولذلك نعته السمعاني بالحافظ لكنه قال: إن مجموعاته الحديثة فيها أخطاء وأوهام كثيرة، انظر، التحبير (١/٥٢٧-٥٢٨٧) ، توفي أبو حفص النسفي سنة ٥٣٧هـ، وانظر في ترجمته أيضا معجم الأدباء (١٦/٧٠) ، والجواهر (٢/٦٥٧) . (٤) هو: أحمد بن محمود بن أبي بكر الصابوني، أبو محمد له البداية في أصول الدين، توفي سنة ٥٨٠هـ، انظر: الجواهر (١/٣٢٨) ، وتاج التراجم (ص:١٠) . (٥) هو: محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد، كمال الدين، الشهير بابن الهمام الكندري السيواس، ولد سنة ٧٩٠هـ، وتوفي سنة ٨٦١هـ، من كتبه مسايرة في العقيدة، انظر: الفوائد البهية (ص: ١٨٠) . (٦) هناك في هذا الموضوع كتب مخطوطة كثيرة، ومن المطبوع، كتاب نظم الفرائد لشيخ زاده، والروضة البهية لأبي عذبه.