(٢) قال ابن تيمية في نقض المنطق (ص: ١٤) ، [وهو في مجموع الفتاوي ٤/١٥) ، " وكذلك رأيت في فتاوي الفقيه أبي محمد فتوى طويله فيها أشياء حسن ... " ثم رد عليه في (ص: ٧٤) ، وكونه مع الجويني يعيبون بتسميتهم حشوية، وفي (ص: ١١٨) ، نقل نصاً من " الملحمة " ورد عليه إلى (ص: ١٣٥) ، - من نقض المنطق - والمقصود بأبي محمد العزّ بن عبد السلام وليس أبا محمد الجويني، والد إمام الحرمين - كما ظن البعض، لأن ابن تيمية أشار (ص: ١٥) ، إلى الفتنة القشيرية والتي وقعت سنة ٤٦٩هـ، وأن اللعن للأشعرية انتشر بعدها، وأبو محمد الجويني توفي سنة ٤٣٨هـ، إضافة إلى أن شيخ الإسلام أعاد ذكره في (ص: ٥٤) ، بقوله " الفقيه أبو محمد بن عبد السلام "، وفي (ص: ٧٤) ، ذكر أن أبا محمد كان يتبع أبا المعالي في فقهه وكلامه، وهذا دليل قاطع، مع أنه ذكره بقوله " أبو محمد" فقط بدون الفقيه، إضافة إلى أن مترجمي الجويني لم يذكروا له فتاوي جمعت له، أما العز فله عدة فتاوي لها نسخ خطية موجودة، وقد طبع بعضها، والله أعلم. (٣) انظر: قواعد الأحكام (١/١٩٩-٢٠١) ، وانظر أيضاً: الإمام في بيان أدلة الأحكام (ص: ٢٢٠-٢٢٦) ، حيث أثبت الصفات السبع. (٤) انظر: الإشارة إلى الإيجاز الصفحات: (٨،١٠٦،١٠٧،١٣٦،١٤٥) ، والإمام في بيان أدلة الأحكام (ص: ٢١٩، ٢٢٦،٢٣١، ٢٣٣، ٢٣٨، ٢٤٣) . (٥) انظر: الإشارة (ص: ١٢٩) والإمام (ص: ٢٥٧) .