(٢) المصدر السابق (ص: ٩٩-١٠٠) . (٣) المصدر نفسه (ص:١٠٠) . (٤) المصدر نفسه (ص:١٠٣) . (٥) هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي، المسمى بابن رشد الحفيد، تمييزاً له عن جده شيخ المالكية، ولد الحفيد سنة ٥٢٠هـ، واتصل - عن طريق الفيلسوف ابن طفيل - بالأمير الموحدي أبي يعقوب يوسف بن عبد المؤمن، الذي كان مائلاً إلى أقوال الفلاسفة - فكلفه بشرج وتقريب كتب أرسطو، ففعل ابن رشد وألف في ذلك كتباً عديدة من أشهرها شرح ما بعد الطبيعة لأرسطو - مطبوع - فلما تولى المنصور يعقوب قربه أولاً، ثم نكبه ثانياً فنفى وأحرقت كتبه، ثم رضى عنه لكنه توفي بعد ذلك =بقليل سنة ٥٩٤هـ، وقيل سنة ٥٩٥هـ، من مؤلفاته: تهافت التهافت، ومناهج الأدلة، وفصل المقال، وغيرها كثير، ويعتبر ابن رشد من أخطر الفلاسفة لأمور: أولهما: أنه كان قاضياً وفقيهاً، وهو صاحب بداية المجتهد وهذا يعطيه مكانة بين الناس، وثانيها: أنه حاول أن يقرب بين الفلسفة والدين، وأن يجعل من هؤلاء الملاحدة أناساً أخياراً وفضلاء، وثالثهما: التصاقه بالدولة الموحدية التي قامت على أنقاض الدولة المرابطية المسنية، وهذا أعطاه جرأة في أقواله وآرائه ولذلك لم يستطع علماء الإسلام أن يبينوا حقيقة حاله إلا بعد جهد، انظر في ترجمته ومحنته، عيون الأنباء (ص: ٥٣٠) ، والديباج المذهب (٢/٢٥٧) ، وتاريخ قضاة الأندلس (ص: ١١١) ، وسير أعلام النبلاء (٢١/٣٠٧) ، والوافي (٣/١١٤) ، وانظر ابن رشد للعقاد (ص: ١٨-٢٦) ، وابن رشد فيلسوف قرطبة (ص: ٩) ، وما بعدها، وفي فلسفة ابن رشد الوجود والخلود - بيصار (ص: ٣٩) ، وما بعدها، وابن رشد الحفيد: حمادي العبيدي (ص: ١٣) ، وما بعدها، وقصة الصراع بين الدين والفلسفة، توفيق الطويل (ص: ١٢٦-١٣٣) ، ودراسات في الفلسفة الإسلامية، محمود قاسم (ص: ٨٧-١٣٥) وغيرها..