(٢) انظر: الخطط (١/ ٩١) . (٣) سير أعلام النبلاء (٢٣/١٩١-٩٢ ١) ، وانظر شفاء القلوب (ص: ٣٧٥، ٣٨٠) ، والمختصر لأبي الفداء (٤/١٧٩) . (٤) يرى الذهبي أنهم سموا بذلك " لكون التجار جلبوهم في البحر من بلاد القفجاق " السير (٢٣/١٩٢) . وهذا ما يرجحه العبادي في كتابه: قيام دولة المماليك (ص: ٩٩) ، وكذا يوسف غوانمه في كتابه: التاريخ السياسى لشرق الأردن في العصر المملوكي (ص: اه) . " وهو الذى نبه إلى نص الذهبي من مخطوطة السير قبل طباعتها. أما الرأي الآخر الذي يذكره أغلب الدارسين لهذا العصر فهو أنهم سموا بالبحرية نسبة إلى جزيرة الروضة- على نهر النيل- التي أسكنهم نجم الدين أيوب فيها لما استقدمهم، انظر مثلا: عاشور: مصر والشام في عصر الأووبيين والمماليك (ص: ١٥٣) ، وانظر ماجد: نظم دولة سلاطين المماليك ورسومهم في مصر: النظم السياسية (ص: ١٠) وانظر مراد كامل: مقدمة تشريف الأيام والعصور (ص: ٣٦) . وقد امتدت دولة المماليك البحرية إلى سنة: ٧٩٢ هـ، ثم جاءت دولة المماليك الجراكسة أو البرجية لأن ثكناتهم كانت في قلعة القاهرة وامتد حكمهم إلى سنة: ٩٢٣ هـ.. (٥) كانت من مماليك نجم الدين أيوب، ولذلك يرى بعضهم أن حكمها كان بداية حكم المماليك، انظر: ترجمتها في بدائع الزهور (١/١/ ٢٨٦) ، والسلوك (١/ ٣٦١) ، والسير (٢٣/٩٨ ١-٩٩ ١) ضمن ترجمة المعز.