(ص: ٣٥-٣٦) - ت الفقيهي-، و (١٨-١٩) - ت الغنيمان-، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/٣) ، وفي الأسماء والصفات (ص: ٣٧٨) ، وأبو نعيم في الحلية (٨/١٨١) ، والحديث بمجموع طرقه صحيح. وقد صححه الألباني في صحيح الترمذي رقم (١٧٤٩) ، وسلسلة الصحيحة رقم (١٣٣) ، وتخريج الطحاوية (ص: ٢٩٤-٢٩٥) - ط الرابعة-. وفي ظلال الجنة رقم (١٠٢-١٠٨) . (١) رواه البخارى، كتاب بدء الخلق- باب ما جاء في قول الله تعالى: (وهو الذي ييدأ الخلق ثم يعيده) [الروم: ٢٧] ، ورقمه (٣١٩١) ، (الفتح ٦/٢٨٦) ، وفي كتاب التوحيد، باب (وكان عرشه على الماء) [هود: ٧] ورقمه (٧٤١٨) ، (الفتح: ١٣/٤٠٣) ، كما رواه في مواضع أخرى مختصرا، ورواه الإمام أحمد (٤/٤٣١) - مطولا- (٤/٤٢٦، ٤٣٣، ٤٣٦) - مختصرا- والترمذي مختصرا في كتاب المناقب، باب مناقب في ثقيف وأبي حنيفة، ورقمه (٣٩٥١) - ت عطوة-. كما رواه أبو الشيخ في العظمة رقم (٢٠٧) ، والنسائي في الكبرى، كما في تحفة الأشراف، رقم (١٠٢٩) . وغيرها من كتب السنة. (٢) ذكر شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (١٨/٢١٦) ، وفي الصفدية (١/١٥) أن الألفاظ الثلاثة في البخاري، أي لفظة: غيره، وقبله،- ومعهـ وقال في مجموع الفتاوى (٢/٢٧٥) : ولفظ الحديث المعروف عند علماء الحديث الذي أخرجه أصحاب الصحيح " كان الله ولا شيء معه". أما رواية "غيره" فهي في بدء الخلق، وأما رواية " قبله" فهى في التوحيد. وأما رواية " معه" فقد ذكر الألباني في تخريج الطحاوية (ص: ١٣٩) - ط الرابعة- أنه لم يجدها في البخاري. وقد بحثت في طبعات البخاري- بولاق، واسطنبول، والمنيرية- وفي شروحه: لابن حجر، والعيني، والقسطلاني، فلم أجدها، كما رجعت إلى تحفة الأشراف، ونكت ابن حجر عليه رقم (١٠٨٢٩) ، والى مسند الصحيحين لعبد الحق الهاشمي (٤/٢٦٢-٢٦٤) - مخطوطة- حيث ذكر الروايات بأسانيدها ومتونها، فلم أجد هذه اللفظة منسوبة إلى البخاري. فلعلها في إحدى نسخه أو المستخرجات عليه. والله أعلم. وبعد كتابة هذا الكلام وجدت شيخ الإسلام ذكر في الرسالة العرشية- مجموع الفتاوى (٦/٥٥١) - روايتي البخاري- قبله، وغيره، ثم قال: وفي رواية لغيره صحيحة: "كان الله ولم يكن شيء معه وكان عرشه على الماء ثم كتب في الذكر كل شيء، فترجح أنها ليست في البخاري، لكن كونها صحيحة لا يغير من واقع الأمر شيئا. ولذلك ناقشها شيخ الإسلام كغيرها من الروايات لثبوثها عنده.