عليه السلام:(لأُعلمنك سورة ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل مثلها) فذكر إلى أن قال: (كيف تقول إذا افتتحت الصلاة؟ فقرأت الحمد لله رب العالمين حتى أتيت على آخرها) موضع الدليل أنه لم يذكر التسمية ولم ينكر ذلك عليه فدل على أنها ليست منها.
[٢٢٦](فصل): قد بينا أن المستحب ترك قراءتها فإن قرأها لم يجهر بها.
خلافاً للشافعي: لما روى أنس قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فكانوا لا يجهرون بها، وروي مثلها عن ابن مسعود وعائشة. وروي عن عبدالله بن مغفل أنه قال لابنه ورآه يجهر بها إياك والحدث فإني صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فلم أسمع أحداً منهم يقرؤها. إذا قرأت فقل الحمد لله رب العالمين.