وقد اختلف العلماء في تفسير المحكم والمتشابه والأظهر أن المحكم:
هو ما اتضح معناه، والمتشابه، هو ما لم يتضح معناه، إما لاشتراك أو إجمال.
[الأمر الثالث: طريقة السلف في التعامل مع المحكم والمتشابه]
الواجب على كل أحد أن يعمل بما استبان له، وأن يؤمن بما اشتبه عليه، وأن يرد المتشابه إلى المحكم، ويأخذ من المحكم ما يفسر له المتشابه ويبينه، فتتفق دلالته مع دلالة المحكم.
هذه طريقة الصحابة والتابعين في التعامل مع المحكم والمتشابه.