للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

العبرة في العقود بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ والمباني] فتنعقد البيوع والإجارات ونحوها من المعاملات بكل مادل على مقصودها من قول أو فعل عرفًا، وليس لذلك صيغة أو فعل محدد.

ومنها قاعدة: [الثواب لا يكون إلا بنية].

ومنها: قولهم: [المقاصد معتبرة في التصرفات والعادات].

ومنها: قاعدة: [من كان عازمًا على الفعل عزمًا جازمًا وفعل ما يقدر عليه منه كان بمنزلة الفاعل].

ومنها قولهم: [من استعجل شيئًا قبل أوانه عوقب بحرمانه].

ومنها قاعدة: [التداخل في العبادات].

ومنها قولهم: [اللفظ الصريح لا يحتاج إلى نية].

ومنها قولهم: [الكناية مفتقرة إلى نية].

• • •

٥٢ - فإنَّما الأعمالُ بالنَّيَّاتِ … كَما أَتَى في خبرِ الثِّقاتِ

هذه قطعة من حديث عمر «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوى». (١)

قوله: [كما أتى في خبر الثقات]: هذا الحديث في الصحيحين فهو متفق على صحته وهذا البيت كما تقدم تابع لقاعدة [الأمور بمقاصدها].

<<  <   >  >>