كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني

مسند أنس بن مالك - باب الذكر والدعاء - ج: 17 - ص: 101

كلاهما: (الزُّهري، والحسن)، عن أنس، فذكره.

١٧٩٢ - عن أنس، قال: كان أكثر دعاء النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، اللهم اجعل في سمعى نورًا وفى بصري نورًا وفى قلبى نورًا. اللهم اغفر لى ذنبى ويسّر لى أمري واشرح لى صدري، اللهم إنى أعوذ بك من وسواس الصدر ومن شتات الأمر ومن عذاب القبر اللهم إنى أعوذ بك من شر ما يلج في الليل وشر ما يلج في النهار وشر ما تهب به الرياح وشر بوائق الدهر".

إسناده ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة.

- أخرجه: ابن الفضل الجوزي الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٣٧٨)، قال: أخبرنا أبو الغنايم بن أبي عثمان، قال: أخبرنا أبو محمد بن يحيى، قال: أخبرنا المحاملي، قال: حَدَّثَنَا أبو هشام الرفاعي، ويوسف بن موسى، قالا: حَدَّثَنَا وكيع، قال: حَدَّثَنَا موسى بن عبيدة، عن أنس - رضي الله عنه -، فذكره.

١٧٩٣ - عن محمد بن سهل، قال: حدثني أبى، أنه كان في مجلس الحجاج بن يوسف وهو يعرض خيلًا وعنده أنس بن مالك رضي الله عنه، فقال: يا أبا حمزة أين هذه من الخيل التى كانت مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: تلك والله كما قال اللّه عَزَّ وَجَلَّ: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} (١) وهذه هيئت بالرياء والسمعة، فغضب الحجاج وقال: لولا كتاب أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان إلى لفعلت ولفعلت، فقال له أنس: إنك لن تطيق ذلك لقد علمنى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ما أحترز به من كل شيطان رجيم ومن كل جبار غيد، فجثا الحجاج على ركبتيه، وقال: علمنيهن يا عم، فقال: لست لها بأهل، قال: فدس إلى عياله وولده فأبوا عليه، قال: محمد بن سهل، قال أبى: حدثنى بعض بنيه أنه، قال: "بسم اللّه على نفسى ودينى،

---

(١) الأنفال:٦٠.