للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بسم اللّه على ما أعطانى ربى جَلَّ جَلَالَه، بسم اللّه على أهلي ومالي، اللّه أكبر، اللّه ربى، اللّه أكبر، الله ربى لا أشرك به شيئًا، أجرنى من كل شيطان رجيم، ومن كل جبار عنيد إن وليي اللّه الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصلحين، فإن تولوا فقل: حسبى اللّه لا إله إِلَّا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" (١).

إسناده ضعيف جدا؛ إبان وهو ابن عياش متروك، ومحمد بن سهل العمار لم أجد ترجمته لا هو ولا أبوه. وأضن أن العمار محرف من العطار وهو اتهم بوضع الحديث قال الدارقطني: (كان ممن يضع الحديث)، ويروي عن شيوخ مجهولين، وشيخ الطَّبراني لم أجد ترجمه له.

- أخرجه: الطَّبراني في "الدعاء" (١٠٥٩)، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن محمد بن وهب بن مهاجر القرشى المصري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سهل العمار، قال: حدثني أبي، قال: حدثني بعض بنيه. وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٤٦)، قال: أخبرني محمد بن عثمان، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن نصر، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن بشر بن مسلم، قال: حَدَّثَنَا أبي، عن أبان بن أبي عياش. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٢/ ٢٥٩، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، قال: أنبأنا الحسن بن علي، قال: أنبأنا أبو عمر محمد بن العباس، قال: أنبأنا أحمد بن معروف بن بشر، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن محمد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: أنبأنا يحيى بن حليق بن عقبة، قال: حَدَّثَنَا نافع أبو موسى، عن أباق بن أبي عياش.

كلاهما: (بعض بنيه، وأبان)، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٧٩٤ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "من ألهم خمسة لم يحرم خمسة، من ألهم الدعاء لم يحرم الإجابة، لأن اللّه تعالى يقول: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (٢)، ومن ألهم التوبة لم يحرم القبول، لأن


(١) بلفظ الطَّبراني.
(٢) غافر:٦٠.