للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن يَنقَضَّ} وقوله تعالى: {واسْأَلِ القَرْيَةَ} وقوله تعالى {لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ} وقوله تعالى: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِط} وقوله تعالى: {يُؤْذُونَ اللَّهَ} وهو يريد رسله وأولياءه. وقوله تعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ} وقوله تعالى: {وجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا}. وقوله تعالى: {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} وقوله تعالى: {ويَمْكُرُونَ ويَمْكُرُ اللَّهُ}. وقد أهل اللغة في الرجل البليد: هذا تيس وحمار. وفي الشديد الأيد أسد وسبع. وفي الثقيل إنه جبل, وأمثاله أوضح دليل على أن في كتاب الله سبحانه وسنن رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام أهل اللغة مجازًا كثيرًا, اللهم إلا أن يقول قائل: إن الجدار يريد ويختار. وأن البليد تيس وحمار على الحقيقة, فلا يكون في عداد من يكلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>