للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما تقدم يدل على أن المقصود من نسبته لأحمد بن حنبل - رحمه الله - أنه في العقيدة وليس في الفروع الفقهية. فابن تيمية - رحمه الله - يرى أن الباقلاني أشد أتباعًا لأحمد بن حنبل في العقيدة من بعض الحنابلة الخراسانيين الذين مالوا لطريقة ابن كلاب، أو مالوا لآراء المعتزلة.

وبهذا اتضح أن أبا بكر الباقلاني كان مالكيًا في الفروع بلا ريب، بل كان رئيسًا لمالكية المشرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>