للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزعم عبيد الله بن الحسن العنبري البصري أن كل من أداه اجتهاده إلى شيء من المذاهب في أصول الدين وفروعه فقد أصاب.

واختلف في معنى قوله أصاب اختلافا سنذكره في باب الكلام في الاجتهاد من هذا الكتاب إن شاء الله.

والصحيح من هذه الجملة أن الكافر مكلف لمعرفة الله تعالى وصدق رسله ومأمور بذلك وغير مضطر إليه ابتداء وإلهاما, ولا بعد نظر. وقد دللنا على هذه

<<  <  ج: ص:  >  >>