أحال عليه في كتابنا هذا باسم الأصول الكبير. ووصفه الاسفرائيني في كتابه التبصير في الدين ص ١١٩ أنه يبلغ عشرة آلاف ورقة. ذكره القاضي عياض بالاسمين. ويغلب على الظن أنهما كتاب واحد.
٤٥ - كتاب الأصول الأوسط. أو التقريب والإرشاد الأوسط.
أحال عليه في كتابنا هذا. ولم يذكره القاضي عياض، ولكن ذكر مختصر التقريب والإرشاد الأوسط. وقال لم أره. والذي يظهر لي أنهما كتاب واحد سمي بالاسمين. بدليل اشتراكهما في كلمة الأوسط. وكذلكن فإن القاضي عياض ذكره بالاسم الأول في الكتب التي رآها. وذكره بالاسم الثاني في الكتب التي لم يرها.
٤٦ - كتاب الأصول الصغير. أو التقريب والإرشاد الصغير.
ذكره القاضي الباقلاني في الكتب التي رآها بالاسم الأول، وفي الكتب التي لم يرها بالاسم الثاني. والذي يبدو لي أنهما كتا بواحد، وهو هذا الكتاب الذي بين أيدينا، بدليل أنه أحال على الكبير والأوسط في كتابه هذا، فإذن هذا الكتاب هو التقريب والإرشاد الصغير.
٤٧ - المقنع في أصول الفقه.
ذكره القاضي عياض بهذا الاسم.
وقد ذكر آخرون كتبًا أخرى أظن أنها من باب الاختلاف في التسمية فقط. وهذا القائمة الطويلة من الكتب، والتي بلغ عدد صفحات بعضها عشرة آلاف ورقة تدل على قدرة فائقة على التأليف والتصنيف، وعلى أن الله - سبحانه وتعالى - بارك للباقلاني في وقته، وقد ذكر أبو الفضل التميمي أن مصنفات الباقلاني سبعين ألف ورقة في الرد على الملحدين على ما في تبيين كذب المفتري ص ٢٢١.