ورد النقل عن الباقلاني فيه فيما يزيد على خمس ماية موضع في معظمها عزا النقل للباقلاني فقط، وفي بعضها عزاها للتقريب مقرونة باسم الباقلاني. وورد في بعضها العزو للتقريب بدون اقترانه بالباقلاني، وفي مواضع يسيره معزوًا للتقريب والإرشاد.
٢ - ذكره ابن النجار الحنبلي في كتابه "شرح الكوكب المنير" في ست مواضع باسم التقريب. ونقل عن الباقلاني بدون نسبة إلى كتاب محدد في خمس وستين موضعًا آخر.
٣ - ذكره كمال الدين بن أبي شريف المقدسي في حاشيته على الدرر اللوامع في تحرير جمع الجوامع في موضعين باسم التقريب والإرشاد، وفي أحد عشر موضعًا باسم التقريب ونسب للقاضي الباقلاني آراء بدون عزوها إلى كتاب في خمس وسبعين موضعًا.
٤ - ونسب الباجي في إحكام الفصول للباقلاني آراء في ستين موضعًا بدون نسبتها لكتاب معين. ولم يذكر الباقلاني مقرونًا بكتابه التقريب إلا في موضع واحد.
٥ - ونسب أبو إسحاق الشيرازي في شرح اللمع للباقلاني أقوالًا في أربع وعشرين موضعًا لم يقرن باسمه اسم الكتاب الذي أخذ منه آراءه.
٦ - ذكره القاضي أبو يعلي بن الفراء الحنبلي - الذي عايشه فترة من الزمن - في كتابه العدة في ستة عشر موضعًا. لم يذكر فيها اسم كتابه التقريب إلا مرة واحدة. وقد وجدته استفاد منه في مواضع لم ينسبها إليه وخاصة في أول الكتاب.
٧ - ذكره الزركشي في كتابه سلاسل الذهب في ست وثلاثين موضعًا. قرنه مرة واحدة بالتقريب والإرشاد وأخرى بالتقريب فقط.