(٢) رثت مضاربه: أخلقت وتثلمت. مكروهة، أى ضربة مكروهة شديدة. ويقال للسيف الذى يمضى على الضرائب الشداد لا ينبو عن شيء منها «ذو الكريهة». (٣) البيت لنصيب، كما فى البيان ٨٣:١ ومجموعة المعانى ٩٦ والوساطة ١٥٠ والكامل ١٠٤ ليبسك. قال المبرد: «وقد فضل نصيب على الفرزدق [فى موقفه عند سليمان بن عبد الملك، وذلك أنهما حضرا فقال سليمان للفرزدق:] [*] أنشدنى - وإنما أراد أن ينشده مدحا له - فأنشده: وركب كأن الريح تطلب عندهم … لهاترة من جذبها بالعصائب سروا يخبطون الريح وهى تلفهم … إلى شعب الأكوار ذات الحقائب إذا آنسوا نارا يقولون ليتها … وقد خصرت أيديهم نار غالب فأعرض سليمان كالمغضب، فقال نصيب: يا أمير المؤمنين، ألا أنشدك فى رويها ما لعله لا يتضع عنها. فقال: هات. فأنشده: أقول لركب صادرين لقيتهم … قفا ذات أو شال ومولاك قارب قفوا خبرونى عن سليمان إننى … لمعروفه من أهل ودان طالب فعاجوا فأثنوا بالذى أنت أهله … ولو سكتوا أثنت عليك الحقائب وانظر زهر الآداب ٤١:٢، ٤٣ والعمدة ٤٤:١. (٤) يستطب: يستوصف الدواء الذى يصلح لدائه.
(تعليق الشاملة): ما بين المعكوفين سقط. أتممناه من المستدرك