للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شوهت شيئا من قسماتها. ولكن الكمال للّه وحده.

وأعود هنا فأقول: إن النسخة التي تأدت إلينا من كتاب عرام عريقة في التصحيف والتعريف عسرة القراءة، بحيث تجعل المحقق في صراع مع كل لفظ من ألفاظها، وأحيانا بين كل حرف من حروف ألفاظها. ومهما بذل محقق جهده ووكده فليس بمستطيع أن يحررها تحريرا كاملا.

لذلك أيضا أعلن غبطتى بما ظفرت به هذه الرسالة من تحقيقات وتصحيحات وتعليقات للأستاذ الناقد الكريم، بلغت جميعها نيفا وعشرين، وسيرى القارئ أثر ما صحّ عندي من هذه النقدات والتعليقات في مواضعها إن شاء اللّه.

وقد ظنّ بنا الأستاذ الحاسر أنا قد اطلعنا على نشرة الأستاذ الميمنى عند تحقيق النشرة الأولى، وأنا كتمنا ذلك على القراء!! وهي تهمة ساذجة نرجو له من أجلها غفرانا واسعا من اللّه، فإني لم أر هذه النسخة للمرة الأولى إلا ظهر يوم الخميس ١١ شوال سنة ١٣٧٤ في دار صديقه وصديقنا الأستاذ رشاد عبد المطلب.

وإليك ما كتب الشيخ الناقد في صدر كلامه مقرونا بشكرى الصادق وعتبى الصادق أيضا:

<<  <  ج: ص:  >  >>