هو الذي يستدل به على حروف المعجم، ويفصل به بينها، فتعرف به الباء من الثاء.
ويقال: أول من نقط المصاحف ووضع العربية أبو الأسود الدّئلى، من تلقين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضى اللّه عنه.
قال ابن مقلة: وللنقط صورتان: أحدهما شكل مربع، والآخر شكل مستدير. وإذا كانت نقطتان على حرف فإن شئت جعلت واحدة فوق أخرى، أو جعلتهما في سطر معاً. وإذا كان بجوار ذلك الحرف حرف ينقط لم يجز أن تكون النقط إذا انشفعت إلا واحدة فوق أخرى. والعلة في ذلك أن النقط إذا كن في سطر وخرجن عن حروفهن وقع اللبس والإشكال، فإذا جعل بعضها على بعض كان على كلّ حرف قسطه من النقط، فزال الإشكال.