للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: * إذاً فلا بسطت سوطي إليّ يدي (١) *

وقال: * وليس وراءَ الله للمرء مذهبُ (٢) *

وقال: * لمبلغك الواشي أغشُّ وأكذبُ (٣) *

وقال: * ولكن ما وراءكَ يا عصامُ (٤) *

وقال: * وهل يأثمنْ ذو إمَّة وهو طائع (٥) *

وقال: * سبقَ الجوادِ إذا استولى على الأمدِ (٦) *

أنس بن أبي إياس (٧): * وشديد عادة منتزعهْ (٨) *

زهير بن أبي سلمى: * وكانوا قديماً من مناياهم القتلُ (٩) *

وقال: * ولا محالة أن يشتاق من عشقا (١٠) *


(١) صدره: * ما قلت من سيئ مما أتيت به *
(٢) صدره: * حلفت فلم أترك لنفسك ريبة *
(٣) صدره: * لئن كنت قد بلغت عنى خيانة *
(٤) صدره: * فإنى لا ألام على دخول *
وكان النابغة قد وفد على النعمان ليعوده، وأراد الدخول فمنعه حاجب النعمان عصام بن شهبر. أى لا ألام على ترك الدخول إليه لأنى محجوب منه، لغضبه على وخوفى إياه على نفسى. ويروى: «فإنى لا ألومك».
(٥) صدره: * حلفت ولم أترك لنفسك ريبة *
(٦) صدره: * إلا لمثلك أو من أنت سابقه *
(٧) هو أنس بن زنيم بن محمية بن عبد بن عدى الكنانى، وذكره صاحب المؤتلف ٥٥. وانظر الحيوان ٢٥٥:٥.
(٨) صدره كما فى مجموعة المعانى ١٧٣: * لا تهنى بعد إكرامك لى *
وقبله: سل أميرى ما الذى غيره … عن وصالى اليوم حتى وزعه
ونسب البيت فى زهر الآداب ٢٥٣:١ إلى أبى الأسود الدؤلى.
(٩) صدره
* فإن يقتلوا فيشتفى بدمائهم *
أى هم أشراف دماؤهم دواء من داء الكلب، أو هم أشراف إذا قتلوا رضى بهم من قتلهم بهم يدرك ثأرة ويشتفى. من مناياهم القتل، أى لا يموتون على فرشهم.
(١٠) صدره: * قامت تبدى بذى ضال لتحزننى *

<<  <  ج: ص:  >  >>