(٢) قيل إن السرحان هنا الذئب، وأن رجلا خرج يلتمس العشاء فوقع على ذئب فأكله الذئب. وقيل سرحان رجل من غنى كان يقال سرحان بن هزلة، وكان بطلا فاتكا يتقيه الناس، فقال رجل يوما: والله لأرعين إبلى هذا الوادى ولا أخاف سرحان بن هزلة. فورد بإبله ذلك الوادى فوجد به سرحان وهجم عليه فقتله وأخذ إبله، وقال: أبلغ نصيحة أن راعى أهلها … سقط العشاء به على سرحان سقط العشاء به على متقمر … طلق اليدين معاود لطعان وفى اللسان (قمر) أن هذا الشعر لعبد الله بن عنمة الضبى. (٣) أنشد هذا العجز فى أمثال الميدانى ٢٧:١ وقال: «يضرب مثلا للمدل بنفسه إذا بلى بمن هو أدهى منه وأشد». (٤) قيل إن البيت لبشار، وقيل هو لغيره. عيون الأخبار ٨٦:١. وفيه: تأبى خلائق خالد وفعاله … إلا تجنب كل أمر عائب فإذا أتيت الباب وقت غدائه … أذن الغداء برغم أنف الحاجب وفى محاضرات الراغب ٣١٠:١: «وإذا حضرنا الباب عند غدائه».