للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما يسمّن الأعضاء الهزيلة: الدّلك بالمناديل الخشنة والأدهان الحارة، والطّلى بالعاقرقرحا، والخراطيم المحرقة.

ما ينعم (١) الأطراف الخشنة الدّهن والشمع واللوز المر (٢) ولخلخله (٣) معمولة بماء الورد ودهن بنفسج، وترك مباشرة الأجسام الخشنة كالخشب والحجارة، وهجر المآكل المولّدة (٤) للمرة.

وما يذهب آثار الجدرى والنمش والوشم: غسول معمول من عروق القصب واللوز المر (٥) والكرسنّة والباقلى وحبّ البطّيخ معجون بعسل.

ما يغسل به الخضاب من البرص: خل وأشنان مغلى وماء الباقلى أو ناطف وماء حار.

ما يزيل الكلف من البشرة الشّونيز (٦) وأصل قثّاء الحمار وورق الخبازى وبزر الجرجير وأصل الكرم، يعجن بعسل ويطلى.

ما يزيل روائح الأنف: السّعوط بدهن المرزنجوش (٧) والبنفسج والنّيلوفر والنرجس والياسمين.

ما يجلو الأسنان: السواك بالأشنان والسّكّر وسحيق الصينى، أو الفحم والملح المدقوق.

ما يخضب البرص: القلقديس (٨) والعفص والزنجار من كل واحد جزء


(١) فى الأصل: «ما يعم».
(٢) فى الأصل: «واللوز والمر» صوابه من التحقيق. وانظر ما يأتى فى ص ٣٨٢ س ٦.
(٣) فى التحقيق: «ويخلخله»، ولم أهتد إلى صوابها.
(تعليق الشاملة): «لخلحلة» صوابها «لخلخة»، وهى فارسية، ومعناها ضرب من الطيوب مركب من العود والعنبر والمسك واللادن والكافور. انظر الألفاظ الفارسية لأدى شير ص ١٤١ واستينجاس ١١٢٠. [أفاده في المستدرك]
(٤) فى الأصل: «المولودة».
(٥) فى الأصل: «واللوز والمر»، صوابه فى التحقيق.
(٦) الشونيز: الحبة السوداء.
(٧) هو المردقوش، معرب مرزنكوش الفارسية. وعربيته السمسق.
(٨) هذا ما فى التحقيق، وفى الأصل: «القلقل يس» تحريف. القلقديس هو الزاج، كما فى تذكرة داود فى أول حرف الزاى من المفردات، وكذا معجم استينجاس ٩٨٥ وذكر أنه من اليونانى: Kalkitys

<<  <  ج: ص:  >  >>