للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما يصبغ البياض الذي في سواد العين: لبن أتان حارّ.

ما يغير زرقة العين لتصير كحلاء: يقطر فيها ماء قشر الرمان الحلو.

ما يخفي الحمل: وصاة النخاس الجارية أن تعتمد الشّداد وتظهر الدم الكاذب المصنوع من ماء الصمغ ودم الأخوين. هذا إذا لم يمكنها إعداد دم من حيوان.

ومن ذلك ما يتعلق بالحمل: شيئان، وهما: تحقق الحمل ليعلم صحته. ومعرفة ذلك يتم بأن يوضع تحت المرأة بخور كالعنبر ونحوه ويمنع خروجه من أردانها أو فرج أثوابها فإن ظهرت الرائحة من فيها فليست حاملا، وبالضد.

معرفة الحمل هو بذكر أو أنثى، وهذا يتبين في الذكر من سرعة الحامل وإشراق لونها، وأن يقدّر بخيط من وسط السّرّة إلى وسط الفقارة المحاذية لها من أحد الجوانب ويعلم المكان بمداد وتديره إلى الجانب الآخر، فإن نقص الخيط عن العلامة من الجانب الأيمن فهي حامل بذكر، وإن طال فبأنثى.

ومن ذلك ما يوصي به النخاسون الجواري، ثلاثة أشياء، تفصيلها:

من وصاياهم لهن أن يصرفن العناية كلها إلى النظافة والطيب، والتبرج للمشتري تارةً والاختفاء أخرى، فإن هذا باب من التحبب مالك القلوب.

ومن وصاياهم لهن أن يظهرن أجمل ما فيهن، ويخفين أقبح ما فيهن.

ومن وصاياهم أن يدارين المشايخ والنافري الطباع ويستميلونهم، ويتجنون على الشباب ويمتنعون عليهم، ليتمكنوا من قلوبهم.

ومن ذلك ما يأخذونهن به في زينتهن شيئان، وهما: ما يلزمونهن من تحمير

<<  <  ج: ص:  >  >>