للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصير مدلولا عليه (١) بحرفين، مثل: (به (٢)) الذي هو من ضرب (٣) (ج) في (هـ) مطَّرحاً (٤) لأنه مشكك (٥) يوهم (٦) دلالة كل من (ي) و (هـ) بنفسه.

ويقع هذا (٧) الاشتباه في كل حرفين مجتمعين لكل واحد منهما (٨) خاص دلالة (٩) في حد نفسه.

وأن (١٠) يكون الحرف الدال على مرتبة من جهاتها (١١) بوساطة مرتبة قبلها، هو ما يكون من جمع (١٢) حرفي المرتبتين.

فإذا تقرر هذا فإنه ينبغي أن يدل بالألف على الباري جل وعلا، وبالباء على العقل، وبالجيم على النفس، وبالدال على الطبيعة. هذا إذا أخذت بما هي ذوات.

ثم بالهاء على الباري تعالى (١٣)، وبالواو على العقل، وبالزاء (١٤) على النفس، وبالحاء على الطبيعة. هذا إذا أخذت بما هي مضافة إلى ما (١٥) دونها.

ويبقى الطاء للهيولي وعالمه (١٦)، ليس له وجود بالإضافة إلى شيء تحته.


(١) هذا ما في ع، ح، ف. وفي م «ما يصير عليه مدلولا» وفي ب «وما يصير مدلولا إليه».
(٢) هذا ما في ع، م، ح. وفي ب، ف «به» باء، وهاء.
(٣) هذا ما في ح، ف. وفي م «هو ضرب».
(٤) الكلمة ليست في ح.
(٥) ع، م، ح «مشكل».
(٦) ب «توهم».
(٧) كلمة «هذا» ليست في ب.
(٨) ب، ف «منها».
(٩) م، ح «دلالة خاصة».
(١٠) أن، ليست في ب.
(١١) هذا ما في ع. وفي سائر النسخ «من جهة أنها».
(١٢) ب، ف، ح «جميع».
(١٣) هذه الكلمة من ح.
(١٤) ع، ح، ف «وبالزاي».
(١٥) ما، ليست في ب.
(١٦) ب «وعالم» ط «وعالمه وليس له وجود» ف «وعالمها وليس لها وجود».

<<  <  ج: ص:  >  >>