للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بوساطة (١) الإبداع صائرا بوقوع الإضافة (٢) بسبب النسبة أمراً وهو (ع)، ثم التكوين بوساطة الخلق والأمر (٣) وهو (ص). فبين (ك) و (هـ) ضرورة نسبة الإبداع، ثم نسبة الخلق والأمر، ثم نسبة التكوين والخلق والأمر.

و (يس) قسم بأول الفيض وهو الإبداع وآخره، وهو (٤) التكوين.

و (حم (٥)) قسم بالعالم الطبيعي الواقع في الخلق.

و (حم عسق (٦)) قسم بمدلول وساطة الخلق (٧) في وجود العالم الطبيعي بالخلق، بالجمع (٨) بينه وبين الأمر، بنسبة (٩) الخلق إلى الأمر (١٠)، ونسبة الخلق إلى التكوين (١١)، بأن يأخذ من هذا ويؤدى إلى ذلك (١٢) فيتم به الإبداع الكلي المشتمل على العوالم كلها، فإنها إذا أخذت على الإجمال لم بكن لها نسبة إلى الأول غير الإبداع الكلي الذي (١٣) يدلّ عليه ب (ق).

و (طس (١٤)) يمين بالعالم الهيولاني الواقع في التكوين (١٥) [وطسم (١٦)


(١) م، ط «بواسطة».
(٢) ط «بوفق الإضافة».
(٣) م «ثم التكوين والخلق والأمر». والكلام بعد إلى آخر الفقرة ساقط من م.
(٤) ط «وهو الخلق المشتمل على التكوين».
(٥) فاتحة سورة: غافر، فصلت، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف.
(٦) فاتحة سورة الشورى.
(٧) م «واسطة الخلق».
(٨) ع «العالم الطبيعي الواقع بالخلق» وكلمة «بالجمع» من م فقط. وهذه الكلمة والثلاث بعدها ليست في ط.
(٩) م، ح، ب «نسبة».
(١٠) أي م، ل وهما يساويان (ع). انظر ص ٣٨ س ١٣.
(١١) أي م، ك وهما يساويان (س). انظر ص ٣٩ س ١، ٢.
(١٢) ب «يوجد من هذا أو يؤدى إلى ذلك» صوابه في م، ف، ح. وفي ع «تأخذ من هذا وترده إلى ذلك».
(١٣) الذي، ساقطة من ب.
(١٤) فاتحة سورة النمل.
(١٥) لعلها «الخلق والتكوين» فإن «س» تساوى م + ك أي الخلق والتكوين وفي ط «الواقع في التكوين الواقع في الخلق».
(١٦) فاتحة سورتي الشعراء، والقصص.

<<  <  ج: ص:  >  >>