للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فطلقها فتزوجها هشام، فقالت له أم حكيم (١): قل لها تريك ظهرها. فقال لها فأبت وقالت: ما تريد من ظهري، كنت عند رجل كريم غيور خير منك أماً وأباً وبيتاً، غار فضربني ضربة فصار في ظهري أثر. فطلقها فتزوجها محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، ثم تزوجها عثمان بن عروة بن الزبير.

١٦ - أنبأنا أحمد قال: أنبأنا أبو الحسن قال: أم كلثوم ابنة عبد الله بن جعفر، تزوجها القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب، فولدت له فاطمة، ثم تزوجها الجراح أو الحجاج (٢)، فولدت له ابنة، فطلقها، فتزوجها أبان بن عثمان ابن عفان.

١٧ - أنبأنا أحمد قال: أنبأنا أبو الحسن قال: أم القاسم ابنة الحسن بن الحسن بن علي، تزوجها مروان بن عثمان بن عفان، فولدت له محمداً، ثم خلف عليها علي بن حسين بن حسن بن علي، ثم تزوجها الحسن بن عبد الله بن عبيد الله ابن العباس.

١٨ - أحمد قال: أنبأنا أبو الحسن قال: رملة ابنة محمد بن جعفر بن أبي طالب تزوجها سليمان بن هشام، فطلقها فتزوجها أبو القاسم بن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، فقتله عبد الله بن علي فتزوجها إسماعيل بن علي أو صالح.

١٩ - أحمد قال: أنبأنا أبو الحسن قال: قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة (٣) كانت عند عمر بن الخطاب، فرجعت إلى الكفار، فلما أسلمت تزوّجها معاوية


(١) هي أم حكيم بنت يحيى بن الحكم بن العاص بن أمية. وهي زوج عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك. الأغانى (١٥: ٤٦ - ٤٧) وسيفرد لها المدائني حديثا في رقم ٢٥.
(٢) ذكر أبو الفرج في (١٠: ١٠٥) خبر خطبة الحجاج بن يوسف لها. وأما الجراح فلعله الجراح بن حصين وإلى وادى القرى من قبل عبد اللّه بن الزبير، وكان قد أنهب تمر الوادي فجعل عبد اللّه يخفقه بالدرة ويقول: «أكلت تمرى وعصيت أمرى». انظر الاشتقاق ٢٤٣.
(٣) قريبة، بفتح أوله ويقال بالتصغير. وهي أخت أم سلمة زوج الرسول الكريم.
واسم أبيها حذيفة وقيل سهيل، وكان يلقب «زاد الركب»: كان إذا سافر لا يتزود معه أحد لجوده وكرمه. انظر الإصابة ٨٨٧، ١٣٠٢ من قسم النساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>