(٢) ياقوت: «وتنحدر في حد مكة في واد». وكنت آثرت عبارة ياقوت في نشرتى الأولى. وقال الشيخ حمد تعليقا على عبارة ياقوت: ولكننا حينما نعلم ببعد وادى تربة عن مكة نستطيع أن ندرك الخلل هنا». (٣) بضم ففتح، ومثلها في أسماء البلدان «عرنة» بمكة. (٤) قال الأصمعي وأبو عبيدة وغيرهما: بستان ابن عامر إنما هو لعمر بن عبيد اللّه بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، ولكن الناس غلطوا فقالوا بستان ابن عامر وبستان بنى عامر، وإنما هو بستان ابن معمر. وقوم يقولون: نسب إلى حضرمي بن عامر، وآخرون يقولون: نسب إلى عبد اللّه بن عامر بن كريز. وكل ذلك ظن وترجيم: وقال البطليوسى في الاقتضاب: بستان ابن معمر غير بستان ابن عامر، فأما بستان ابن معمر فهو الذي يعرف ببطن نخلة، وابن معمر هو عمر بن عبيد اللّه بن معمر التيمي. وأما بستان ابن عامر فهو موضع آخر قريب من الجحفة، وابن عامر هذا هو عبيد اللّه بن عامر بن كريز. عن ياقوت. (٥) ياقوت: الحجاز جبال تحجز بين تهامة ونجد، يقال لأعلاها السراة كما يقال لظهر الدابة السراة. والسراة: جبال تمتد من اليمن حتى أطراف بوادي الشام. (٦) وجدت تعليقا للشيخ حمد بخطه على نسخة الأستاذ رشاد عبد المطلب من نشرة الميمنى هذا نصه: قرقد جبل تدعه وأنت متوجه إلى الطائف بعد أن تجوز قرية الزيمة على يسارك، ويسميه أهل تلك الجهة قردد، تحريفا». (٧) وكذا في صفة جزيرة العرب ١٢١ ومعجم البلدان (٧: ٣٥، ٥٦) وعند ياقوت (في رسم معدن البرم) والزمخشري في كتاب الجبال ١٥٥ «البرم» بوزن قفل. وأنشد ياقوت للقحيف: لقد نزلت في معدن البركة نزلة … فلأيا بلأى من أضاخ استقلت وأنشد في اللسان لأبى صخر الهذلي: ولو أن ما حملت حمله … شعفات رضوى أو ذرى برم وقال الزمخشري: «وضاخ سوق بها بناء وجماعة ناس لبنى عميلة، وهي معدن البرم». و «وضاخ» التي ذكرها الزمخشري لغة في «أضاح». انظر الزمخشري ٥ ومعجم البلدان (أضاخ). وسيأتي قبل الكلام على (الطائف) بلفظ «البرم». (٨) ذكره البكري في رسم (السين المهملة)، ٧٦٥ وعرضا بالسين المهملة أيضا في ٧٨٨. وذكره الزمخشري ٨٨ في السين المهملة، أما ياقوت فقد ذكره في الشين المعجمة مرة، وأخرى في السين المهملة، واستظهر أن يكون تصحيفا. وعند الهمداني ١٧٢ «شوان» بالمعجمة.