«سآوى إلى جبل يعصمني من الماء». وفي فضائل مكة للهمداني أن عمر بن الخطاب قال: أن أخطئ سبعين خطيئة بركبة أحب إلى من أن أخطئ خطيئة واحدة بمكة. وروى مالك في الموطأ أن عمر بن الخطاب قال: «لبيت بركبة أحب إلى من عشرة أبيات بالشام»: قال مالك: «يريد لطول الأعمار والبقاء، ولشدة الوباء بالشام». (٢) لم أجد مرجعا لتحقيق هذين البيتين على طول التنقيب. وكلمة «ليقتهم» ليست في الأصل، وبمثلها يلتئم الكلام. والتزجية: السوق. والأنضاء: جمع نضو، بالكسر، وهو البعير المهزول. والحوافى: التي حفيت أقدامها من السير. والظالع: الذي به الظلع، وهو غمز شبيه بالعرج. (٣) ورد صدر البيت في الأصل بهذه الصورة: • من اسم ىاىا قد هوينا مجيكم • وأثبته كذلك في النشرة الأولى. وبعد اطلاعى هذه المرة على نشرة الميمنى وجدته قرأها هذه القراءة القريبة. فله الفضل. والحمد للّه على ما أنعم.