للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقلت لهم إن الجريبَ وراكساً … بها نعمٌ يرعى المرارَ رتاعُ (١)

ولكن فيه السم إن ريعَ أهله … وإن يأته قومٌ هناك يراعُ

وقال:

تفرقتم أن تذكوا الحيّ بيضة … فظل لكم يومٌ إلى الليل أشنع (٢)

وقال:

أصاح ترى بريقاً هبّ وهنا … يؤرقني وأصحابي هجودُ

٩ - و (ابن عيزارة الهذلي)، وهو قيس بن خويلد (٣)، شاعر. قال:

لعمرك أنسى روعتي يوم أقتدٍ … وهل تتركنْ نفسَ الأسير الروائعُ

وقال:

يا حار إني يا ابن أمِّ عميدُ … كمدٌ كأني في الفؤاد لهيدُ

١٠ - و (قطبة بن الزبعري)، وهي أمه. وهو قطبة بن زيد بن سعد ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن كنانة بن [القين بن] جسر، شاعر. قال:

حميتُ القوم قد علمت معدٌّ … ومن للقوم من مولى وجارِ

حبوتُ بها قضاعة إنّ مثلي … حقيق أن يذبّ عن الذمارِ

ولستُ كمن يغمز جانباه … كغمز التين تجنيه الجواري

وكان قطبة سيد قضاعة في الجاهلية وأول الإسلام.

١١ - و (قيس بن الحدادية (٤)) وهي أمه، من محارب، حضرمية، وله


(١) الجريب: واد كانت به وقعة لبنى سعد بن ثعلبة. وفي الأصل: «الحريب» بالحاء تحريف، وقد أنشد هذا البيت ياقوت ونسبه إلى عمرو بن شأس الكندي. وعجزه عنده:
«به إبل يرعى المرار».
(٢) صدر البيت محرف، وموضع كلمة: «تذكوا» بياض في ب.
(٣) هو قيس بن خويلد بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة، أخذته فهم وأخذ تأبط شرا سلاحه، ثم أفلت قيس، وأنشد أبياتا رواها المرزباني في المعجم ٣٢٦. وأولها هذا البيت الذي رواه ابن حبيب.
(٤) هو شاعر جاهلي فاتك صعلوك خليع، خلعته خزاعة بسوق عكاظ وأشهدت على نفسها بخلعها إياه، فلا تحتمل جريرة له ولا تطالب بجريرة يجرها أحد عليه. وهو قيس -

<<  <  ج: ص:  >  >>