للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صلّى الظهر يوم أحد على عينين «١» الظرب الذي بأحد عند القنطرة.

* ابن أبي يحيى، عن محمد بن عقبة، عن أبي مالك، عن علي بن رافع وأشياخ قومه: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم صلّى في بيت امرأة من الخضر، فأدخل ذلك البيت في مسجد بني قريظة، فذلك المكان الذي صلى فيه النبي صلّى الله عليه وسلّم شرقي مسجد بني قريظة عند موضع المنارة التي هدمت.

* ابن أبي يحيى، عن سلمة بن عبيد الله الخطمي: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم صلى في بيت العقدة، عند مسجد بني وائل في مسجد العجوز في بني خطمة عند القبة، ومسجد العجوز «٢» الذي عند قبر البراء بن معرور، وكان ممن شهد العقبة، فتوفي قبل الهجرة، وأوصى للنبي صلّى الله عليه وسلّم بثلث ماله، وأمر بقبره أن يستقبل به الكعبة.

* ابن أبي يحيى، عن سلمة: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم صلّى في مسجد بني وائل بين العمودين المقدمين، خلف الإمام بخمس أذرع أو نحوها. قال: وضربنا ثمّ وتدا.

* حدثنا القعنبيّ، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أتاه في منزله، فلم يجلس حتى قال له: أين تحبّ أن أصلي لك من بيتك؟

قال: فأشرت له إلى المكان، فكبّر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وصففنا خلفه نصلي ركعتين.

* حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا يونس، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صلّى في بيته سبحة الضّحى، فقاموا وراءه فصلوا.

* حدثنا عبد الله بن نافع وأبو غسان، قالا: حدثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع: وقال أبو غسان: عن ابن الربيع الأنصاري: أن عتبان بن مالك كان يؤمّ قومه وهو أعمى، وأنه قال للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم: إنها تكون الليلة المظلمة والمطر والسيل، وأنا رجل ضرير البصر، فصلّ يا رسول الله، في بيتي مكانا أتّخذه مصلى. قال: فجاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: أين تحبّ أن أصلي؟ فأشار إلى مكان من البيت، فصلى فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

* حدثنا أبو غسان، قال: وأخبرني


(١) عينين: تثنية عين. بفتح العين والنون، وقيل: بفتح العين وكسر النون (وفاء الوفا ٣: ١٣٧٥ تحقيق محيي الدين) .
(٢) مسجد العجوز: نسبة إلى امرأة من بني سليم ثم من بني ظفر بن الحارث، (وفاء الوفا ٢: ٧٠ ط. الاداب) .

<<  <   >  >>