للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبد العزيز بن عمران، عن ابن أبي ذئب، عن نافع مولى أبي قتادة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: عرض النبي صلّى الله عليه وسلّم المسلمين بالسّقيا التي بالحرّة متوجها إلى بدر وصلّى بها.

* ابن أبي يحيى، عن خالد بن رباح، عن المطلّب بن عبد الله: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم صلّى في بني ساعدة، وجلس في سقيفتهم القصوى، ولم يدخل الغار الذي بأحد، وأنه صلى في المسجد الذي عند الشيخين «١» ، وبات فيه، وصلّى فيه الصبح يوم أحد، ثم غدا منه إلى أحد.

* قال أبو غسان، وأخبرني عبد العزيز بن عمران، عن أبيّ بن عياش، عن سعد: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم صلّى في المسجد الذي عند البدائع، عند الشيخين، وبات فيه حتى أصبح. والشيخان أطمان.

* قال: وأخبرني عبد العزيز، عن الزبير بن موسى المخزومي، عن محمد بن عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية، عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في مسجد البدائع بشواء فأكله، ثم بات حتى غدا إلى أحد.

* وعن ابن أبي يحيى، عن هشام بن عروة: أن الغار الذي ذكر الله تبارك وتعالى في القرآن، هو الغار الذي بمكة، وأن النبي صلّى الله عليه وسلّم نزل على أبي أيوب الأنصاري في بيته، ثم انتقل إلى علوه، وأن النبي صلّى الله عليه وسلّم صلّى في مسجد السجدة بالمعرّس.

* قال: وحدثني مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أناخ بالبطحاء التي بذي حليفة فصلّى بها.

قال: وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعل ذلك.

* ابن أبي يحيى، عمن سمع ثابت بن مسحل يحدث عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم صلّى في مسجد الشجرة إلى الأسطوانة الوسطى استقبلها، وكانت موضع الشجرة التي كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يصلي إليها.

* وابن أبي يحيى، عن محمد بن عقبة، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم صلّى بالشجرة بالمعرس، ومصلاه بالشجرة في مسجد ذي الحليفة، وفي ذي الحليفة «٢» .


(١) الشيخان: أطمان بجهة الوالج، بفنائهما المسجد الذي صلّى فيه النبي صلّى الله عليه وسلّم، وقيل: سميا بذلك لأن شيخا وشيخة كانا يتحدثان هناك (وفاء الوفا ٤: ١٢٤٩ محيي الدين) .
(٢) يؤخذ من مجموع الأخبار المروية عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في وفاء الوفا ٣: ١٠٠٢ أن النبي صلّى الله عليه وسلّم بات بذي الحليفة-

<<  <   >  >>