«امرؤ القيس قائد الشعراء إلى النار» وهو خبر باطل، كما قال الحافظ ابن حجر فى لسان الميزان ٣: ٢٤٩- ٢٥٠ و ٦: ٤٤٩. [١] الكلمة فى الأغانى ٧: ١٢٣ والنهاية ١: ٢٩٤ واللسان ١٠: ٤١٥ ولفظ النهاية: «وفى حديث عمر أن العباس سأله عن الشعراء فقال: امرؤ القيس سابقهم، خسف لهم عين الشعر، فافتقر عن معان عور أصح بصرا. أى أنبطها وأغزرها لهم، من قولهم خسف البئر، إذا حفرها فى حجارة فنبعت بماء كثير، يريد أنه ذلل لهم الطريق إليه، وبصرهم بمعانيه، وفنن أنواعه وقصده، فاحتذى الشعراء على مثاله، فاستعار العين لذلك» . [٢] انظر جمهرة الأنساب لابن حزم ص ٤٢٥- ٤٢٦. [٣] نسبه فى المؤتلف للآمدى ١٠ هكذا «امرؤ القيس بن حمام بن مالك بن عبيدة بن هبل ابن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد بن عبد الله بن رفيدة بن ثور ابن كلب بن وبرة» ثم أعاده فى ٩٢ وذكر «عبدة» بدل «عبيدة» وقال فى شأنه ص ١١: «والذى أدركه الرواة من شعره قليل جدا» وقال فى ص ٩٢: «درس شعره وذهب إلا اليسير» .