للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٧١* ومن شعره الذى لا يعرف معناه قوله «١» :

وجنّة لقّبت المنتهى ... ثمّ اسمها فى العجم خلّار «٢»

قال أبو محمّد: لست أعرفه، ولا رأيت أحدا يعرفه، وهو يتلو بيتا عمّى فيه اسما فقال:

قولك علّ من لعلّ ومن ... قولك يا حارث يا حار

فهو بحذفى ذا وترخيم ذا ... أخ الّذى تلذعه النار

يريد: راحة، ألا تراه إذا حذف أوّله كما يحذف أوّل «لعلّ» فيقول «علّ» ، وإذا رخّم آخره فحذف الهاء بقى منه أخ، ثم قال:

وجنّة لقّبت المنتهى

١٤٧٢* وأمّا قوله فى الخمر «٣» :

لا كرمها ممّا يذال ولا ... فتلت مرائرها على عجم «٤»

فإنه يشكل معناه. والذى عندى فيه: أنّه وصف الخمر بالصّلابة والشدّة، فشبّهها بحبل فتلت قواه، وهى مرائره، بعد أن نقّيت من كسارة العيدان

<<  <  ج: ص:  >  >>