للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالياء (١)، واليتمى بالياء (٢) بعد الميم (٣) والمسكين بحذف الألف (٤)، والتفى بالياء (٥) والجمعن بغير ألف في بعض المصاحف [وفي بعضها بألف (٦)] وقد تقدم في آل عمران (٧) والميعد بحذف الألف بين العين والدال (٨) ليس في القرآن غيره، وقد تقدم في آل عمران (٩).


- أثبت، وهو الأكثر، وكذا رسمه الغازي بن قيس موصولا» وقال الشاطبي: «والوصل أثبت في الأنفال مختبرا أي الوصل أثبت عند كتاب المصاحف، ورواه الداني بسنده عن خلف عن الكسائي قال: كتب بالوصل حرف واحد: أنما غنمتم وهو المشهور وعليه العمل وما عداه موصول باتفاق.
انظر: المقنع ٧٤ المنح الفكرية ٦٨ فتح المنان ١١٦ التبيان ١٩٣ الدرة الصقيلة ٥٢.
(١) لأنها على وزن «فعلى» وهي ساقطة من: هـ.
(٢) ألحقت في هامش أ، وعليها علامة: «صح» ومعلّم على موضعها.
(٣) وحذف الألف بعد التاء كيف جاء عن الشيخين، وتقدم.
(٤) كيف جاء عن الشيخين، إلا أنهما نصا على الخلاف في الموضع الثاني من المائدة وتقدم عند قوله:
أو كفارة طعام مساكين من الآية ٩٧.
(٥) تغليبا للأصل والإمالة، لأنه من ذوات الياء.
(٦) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(٧) سقطت من: هـ.
ولم يذكر في آل عمران في الموضع الأول في الآية ١٥٥ خلافا واقتصر فيه على الحذف، وسكت عن الموضع الثاني ١٦٦ آل عمران، وذكر الخلاف في موضع الشعراء ٦١ كما سيأتي، ولم يذكر اختياره في هذه اللفظة، ولكن يؤخذ اختياره من كلامه على المثنى فقال: «واختياري أن يكتب بألف وكذلك ألف التثنية أين ما وقعت» وهي محذوفة عند أبي عمرو، لأنه نص على حذف ألف المثنى، وتقدم في قوله: وما يعلمان في الآية ١٠١ البقرة.
(٨) وقد جاء توجيها حسنا للحذف على هامش: ج وفيه: الميعد هنا محذوف من غير خلاف، لأنه منسوب إلى الخلق وما عداه منسوب إلى الله» ا. هـ.
(٩) تقدم عند قوله: إن الله لا يخلف الميعاد رأس الآية ٩ آل عمران.

<<  <  ج: ص:  >  >>