«فإن كانت من السور المختلف فيها أضربت عن ذكرها». واختلف أهل التفسير في نزولها فقال الأكثرون إنها مدنية، منهم ابن عباس ومجاهد وعكرمة، وقتادة والحسن، ونسبه ابن الجوزي إلى الجمهور، وقال الضحاك مكية، وقال ابن يسار إلا ثلاث آيات: يأيها الذين ءامنوا إن من أزوجكم نزلت بالمدينة، وقال الكلبي: مكية ومدنية، وذكرها البيهقي وأبو عبيد وابن الأنباري وابن الضريس ضمن السور المكية والله أعلم. انظر: الإتقان ١/ ٣١ زاد المسير ٨/ ٢٧٩ تفسير ابن عطية ١٦/ ٢٥ البحر ٨/ ٢٧٦ الجامع ١٨/ ١٣١. (٢) في ق: «وهي ثمان عشر» وفي ب، هـ: «ثمان». (٣) عند جميع أهل العدد باتفاق، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان ٨٥، القول الوجيز ٨١ معالم اليسر ١٩٢ سعادة الدارين ٧٤. (٤) رأس الآية ٥ التغابن، وسقطت من: هـ. (٥) تقدم عند قوله: ألم يأتكم نبؤا الذين من الآية ١١ إبراهيم. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «مذكور هجاؤه». وانظر: ولؤلؤا ولباسهم في الآية ٢١ الحج. (٦) من الآية ٦ التغابن. (٧) رأس الآية ١٠ التغابن، وهي ساقطة من: هـ. (٨) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق.