للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة المعارج (١) مكية (٢)، وهى أربع وأربعون آية (٣)

بسم الله الرّحمن الرّحيم سال سآبل بعذاب وافع لّلكفرين إلى قوله: جميلا [رأس الخمس الأول (٤) مذكور هجاؤه (٥)].

ثم قال تعالى: انّهم يرونه بعيدا (٦) إلى قوله: حميما رأس العشر الأول (٧)، [وفيه: ونريه بالياء مكان الألف (٨)، الموجودة في اللفظ (٩)].


(١) ومن أسمائها: سورة: سأل سائل وسورة: «الواقع» وفي روح المعاني «المواقع» ولعله تصحيف والمشهور «سورة المعارج».
انظر: الإتقان ١/ ١٥٧ جمال القراء ١/ ٣٣، روح المعاني ٢٨/ ٥٥.
(٢) أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه عن ابن عباس قال نزلت سورة «سأل» بمكة، ومثله عن عبد الله بن الزبير. وقال القرطبي: «وهي مكية بالاتفاق»، وقال ابن الجوزي: «وهي مكية كلها بإجماعهم».
انظر: زاد المسير ٨/ ٣٥٧ تفسير ابن عطية ١٦/ ١٠٦ الجامع ١٨/ ٢٧٨ فتح القدير ٥/ ٢٧٨ الإتقان ١/ ٣٠ فضائل القرآن ٧٣.
(٣) عند المدني الأول، والثاني والمكي والكوفي والبصري والحمصي، وثلاث وأربعون آية عند الدمشقي.
انظر: البيان ٨٧، القول الوجيز ٨٤، معالم اليسر ١٩٩، سعادة الدارين ٧٧ الفرائد الحسان ٦٧.
(٤) رأس الآية ٥ المعارج وهو ساقط من: هـ.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وألحق في هامشها.
(٦) الآية ٦ المعارج.
(٧) رأس الآية ١٠ المعارج، وسقطت من: هـ.
(٨) على الأصل والإمالة، لأنه من ذوات الياء.
(٩) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «وليس فيه من الهجاء سوى ما قد ذكر».

<<  <  ج: ص:  >  >>