للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: يبصّرونهم يودّ المجرم (١) إلى قوله: لظى رأس الخمس الثاني (٢) وكتبوا: لظى بياء بعد الظاء، على الأصل (٣) والإمالة (٤).

ثم قال تعالى: نزّاعة للشّوى (٥) إلى قوله: جزوعا رأس العشرين آية، وكتبوا: للشّوى بالياء (٦)، وكذا: تولّى (٧) وفاوعى (٨).

ثم قال تعالى: وإذا مسّه الخير منوعا (٩) إلى قوله: والمحروم رأس الخمس الثالث (١٠)، وفيه من الهجاء: على صلتهم بغير ألف، ولا واو (١١)، وفي بعضها صلاتهم بألف (١٢)

، وقد ذكر في البقرة (١٣).


(١) من الآية ١١ المعارج.
(٢) رأس الآية ١٥ المعارج.
(٣) قال القرطبي: «أصلها «لظظ» فقلبت إحدى الظاءين ألفا، فبقيت «لظى» وقيل هي اسم مؤنث معرفة فلا ينصرف، وألفه ألف تأنيث.
انظر: الجامع للقرطبي ١٨/ ٢٨٧ التحرير ٢٩/ ١٦٣.
(٤) بعدها في ق: «وسائره مذكور كله».
(٥) الآية ١٦ المعارج.
(٦) مثل «لظى» وهي العضو غير الرأس، وقيل جلدة الرأس.
انظر: الجامع للقرطبي ١٨/ ٢٨٨ البحر ٨/ ٣٣٠.
(٧) بالياء، لأنها من ذوات الياء على الأصل.
(٨) وزنها «أفعل» ورسمت بالياء على الأصل، لأنها من ذوات الياء.
(٩) الآية ٢١ المعارج.
(١٠) رأس الآية ٢٥ المعارج.
(١١) بغير واو بإجماع المصاحف، لأنها مضافة.
(١٢) وهو الأكثر والمشهور، وعليه العمل.
(١٣) عند قوله: ويقيمون الصلوة في الآية ٢ البقرة، وانظر قوله تعالى: قل إن صلاتي في الآية ١٦٤ الأنعام وقوله تعالى: وهم على صلاتهم في الآية ٩٣ الأنعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>