(٢) أخرج ابن الضريس، والنحاس عن ابن عباس، والبيهقي عن الحسن وعكرمة، وأبو عبيد عن علي ابن أبي طلحة وابن الأنباري عن قتادة أنها مكية، قال القرطبي: «مكية في قول الجميع» وذكرها ابن شهاب الزهري، وذكر السيوطي أن الجعبري حكى قولا بأنها مدنية، ثم قال: «وهو خلاف حكاية جماعة الإجماع على أنها مكية» وحكاه أيضا أبو عمرو الداني، وقال إنه ليس بصحيح»، ولضعف هذا القول لم يعبأ به ابن الجوزي، وقال: «مكية بإجماعهم». انظر: الإتقان ١/ ٣٧، ٢٩ الجامع ١٥/ ٤٢ البحر ٧/ ٣٨١ البيان لأبي عمرو ٧٣ التحرير ٢٣/ ٢٠٠ زاد المسير ٧/ ٩٦. (٣) عند المدني الأول والأخير والمكي والشامي، وثمان وثمانون عند الكوفي، وخمس وثمانون عند البصري بخلاف عنه. انظر: البيان ٧٤ جمال القراء ١/ ٢١٤ معالم اليسر ١٥٧ سعادة الدارين ٥٨ نفائس البيان ٥٥. (٤) رأس الآية ٥ سورة ص. (٥) اقتصر أبو داود على أحد وجهي الخلاف وهو المشهور قال ابن الأنباري كذلك هو في المصاحف الجدد والعتق بقطع التاء من: «حين» وقال نصير: «اتفقت المصاحف على كتابة: «ولات حين» بالتاء منفصلة، قال ابن الأنباري: وكان الكسائي والفراء والخليل وسيبويه والأخفش يذهبون إلى أن: «ولات» منقطعة من: «حين» وقال أبو عبيد أنها متصلة في الإمام وأنكره الأجلة من العلماء كما قال الشاطبي: «والكل فيه أعظم النّكرا» وتعقبه ابن الجزري والمقدسي بأنهم رأوه كذلك والله أعلم. انظر: المقنع ٧٦ التبيان ١٩٥ فتح المنان ١١٧ تنبيه العطشان ١٤٧ الوسيلة ٩٠ تلخيص الفوائد ٩٤ سمير الطالبين ٩٥ دليل الحيران ٢٩٣ كتاب مرسوم المصحف لابن عقيل ٢٢.