للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الصافات مكية (١)، وهي مائة، واثنتان وثمانون آية (٢)

بسم الله الرّحمن الرّحيم والصّفّت صفا إلى قوله: وربّ المشرق رأس الخمس الأول (٣)، وفيه (٤):

والصّفّت وفالزّجرت وفالتّليت (٥) [وإلهكم (٦) ولوحد (٧) والمشرق (٨)]، بحذف الألف، [من ذلك كله، وقد (٩) ذكر


(١) أخرج ابن الضريس، والنحاس عن ابن عباس، والبيهقي عن الحسن وعكرمة، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة وابن الأنباري عن قتادة أنها نزلت بمكة، ولم يحكوا في ذلك خلافا قال ابن الجوزي:
«وهي مكية كلها بإجماعهم» قال القرطبي: «مكية في قول الجميع».
انظر: زاد المسير ٧/ ٤٤ القرطبي ١٥/ ٦١ الإتقان ١/ ٢٩ البحر ٧/ ٣٥١ فضائل القرآن ٧٣ تنزيل القرآن للزهري ٣٧.
(٢) عند جميع أهل العدد ما عدا البصري، وأبي جعفر يزيد، فإنها عندهما مائة وإحدى وثمانون آية.
انظر: البيان ٧٢، القول الوجيز ٦٢ معالم اليسر ١٥٤ سعادة الدارين ٥٦ المحرر ١٣٣.
وفي أ، ب: «واثنان» وما أثبت من ج، ق، م، وغير واضحة في ب، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٣) رأس الآية ٥ الصافات وسقطت من: هـ، وبعدها في هـ: «وهجاؤه مذكور، وقد تقدم مثل قوله».
(٤) في ج، ق: «وفيه من الهجاء».
(٥) تقدم الخلاف في جمع المؤنث ذي الألفين عند قوله: رب العلمين أول الفاتحة.
(٦) بإجماع كتاب المصاحف ورواته، وتقدم عند قوله: إلهك وإله في الآية ١٣٢ البقرة.
(٧) تقدم عند قوله: على طعام واحد في الآية ٦٠ البقرة.
(٨) ولم يوافقه أبو عمرو الداني إلا على موضع المعارج في الآية ٤٠ كما سيأتي، وتقدم عند قوله تعالى:
مشرق الأرض ومغربها في الآية ٣٦ الأعراف.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٩) سقطت وما بعدها من ج، ق.

<<  <  ج: ص:  >  >>