انظر: الإتقان ١/ ١٥٨ جمال القراء ١/ ٣٩. - وفي هـ: «الاخلاص مكية، وفي ب: «وهي مكية» مع التقديم والتأخير، وهو إقحام، لأن المؤلف ذكرها مع السور المختلف فيها، وحينئذ لا يتعرض لها في موضعها. - أخرج ابن الضريس عن ابن عباس أنها مكية، وأخرج البيهقي عن عكرمة والحسن أنها مكية، وهو قول ابن مسعود والحسن وعطاء وعكرمة وجابر، ويدل على هذا القول ما أخرجه الإمام أحمد عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا للنبي أنسب لنا ربك فنزلت قل هو الله أحد. - وأخرج النحاس عن ابن عباس أنها مدنية، وهو قول قتادة والضحاك، ومحمد بن كعب وأبي العالية ويدل له أن السائلين لذلك هم اليهود ما رواه ابن جرير عن قتادة: قال السيوطي: وجمع بعضهم بتكرر نزولها ثم ظهر لي ترجيح أنها مدنية، وقال علم الدين السخاوي: «وهو الصحيح إن شاء الله»، والله أعلم. انظر: الإتقان ١/ ٣٠، ٤١، فضائل القرآن ٧٣، الجامع ٢٠/ ٢٤٤ جمال القراء ١/ ٢٠ البحر ٨/ ٥٢٧ ابن كثير ٤/ ٦٠٥ زاد المسير ٩/ ٢٦٤ ابن عطية ١٦/ ٣٨٢ روح المعاني ٣٠/ ٢٦٦. (٢) عند المدني الأول والأخير، والكوفي، والبصري، وخمس آيات عند المكي والشامي. انظر: البيان ٩٦، بيان ابن عبد الكافي ٧٥، القول الوجيز ٩٥، معالم اليسر ٢١٧، سعادة الدارين ٩٠. في ق: «آية»، وفي هـ: «وهي ثلاثة آية» وهو تصحيف. (٣) وهو قوله عز وجل: ولم يكن له كفوا أحد كما هو في ج، ق، ب وهو ساقط منها، لأن السورة كاملة فيها. (٤) في ب، ج: «وليس». (٥) وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.