وقال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكر حديث ابن مسعود المتقدم في أول الإسراء الذي اشتمل على سورة الإسراء، والكهف ومريم، وطه والأنبياء فقال: ومقتضى ذلك أنهن نزلن بمكة، لكن اختلف في بعض آيت منهن» وذكر الآيات التي استثنيت من كل السور الخمسة، وقال: «قيل في جميع ذلك إنه مدني، ولا يثبت شىء من ذلك والجمهور على أن الجميع مكيات، وشذّ من قال خلاف ذلك» وقال الشيخ ابن عاشور «فالأرجح أن سورة الأنبياء مكية كلها» وحكى ابن عطية والقرطبي وابن الجوزي الإجماع على ذلك من غير خلاف. انظر: الدر ٤/ ٢١٣ الإتقان ١/ ٤٥، فضائل القرآن ٧٣ الجامع ١١/ ٢٦٦ زاد المسير ٥/ ٣٣٨ فتح الباري ٨/ ٤٣٥، ٣٨٨ رقم الحديث ٤٧٣٩ التحرير ١٧/ ٦. (٢) عند المدنيين، والمكي والبصري والشامي، ومائة، واثنتا عشرة آية عند الكوفي. انظر: البيان ٦٤، بيان ابن عبد الكافي ٣٦، جمال القراء ١/ ٢٠٨ معالم اليسر ١٣١ سعادة الدارين ٤١. (٣) رأس الآية ٥ الأنبياء. (٤) في ب: «بعض مصاحف الحرمين». (٥) وهي قراءة نافع وأبي جعفر، وابن كثير، وأبي عمرو، ويعقوب، وابن عامر، وشعبة عن عاصم كما ذكر المؤلف في مصاحفهم. (٦) المراد به شعبة راوي عاصم.