وقال يحيى بن سلام إنها مكية إلا عشر آيات من أولها، فإنها مدنية، وقال السيوطي: «ويضم إليها» وكأين من دابة الآية، وذلك لشبهة ذكر الجهاد وذكر المنافقين، إلا أن الراجح أن هذه الآيات مكية أيضا، لأنها نزلت في أناس من ضعفة المسلمين بمكة وهو قول الضحاك وغيره، قال الشيخ سيد قطب: «ولكننا نرجح أن السورة كلها مكية وقد ورد في سبب نزول الآية الثامنة منها أنها نزلت في إسلام سعد بن أبي وقاص وهي من ضمن الآيات التي قيل إنها مدنية لذلك نرجح مكية الآيات كلها، والسورة كلها متماسكة». انظر: الدر ٥/ ١٤٠ الإتقان ١/ ٤٥ زاد ٦/ ٢٥٣ التحرير ٢١/ ٤٠ في ظلال ٦/ ٣٨٤، الجامع ١٣/ ٣٢٣. (٢) باتفاق جميع أهل العدد، إلا الحمصي، فهي عنده سبعون آية. انظر: البيان ٦٨، القول الوجيز ٦٠ جمال القراء ١/ ٢١١ معالم اليسر ١٤٦ إتحاف ٣٤٨ الفرائد ٥١. (٣) رأس الآية ٥ العنكبوت. (٤) بحذف الألف باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم كما تقدم. (٥) تقدم عند قوله: وجهدوا في سبيل الله في الآية ٢١٦ البقرة. (٦) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم. (٧) بعدها في ق: «كله وسائره مذكور» وسقط كل هذا الخمس من: هـ، ولم يظهر منه إلا الآيات القرآنية.