أورد السيوطي في الدر المنثور عن ابن عباس وابن الزبير أن هذه السورة نزلت بمكة وعزاه إلى ابن الضريس، والنحاس، والبيهقي، وذكر الماوردي وابن الجوزي إجماع المفسرين على أن هذه السورة مكية، ولكن يبطل دعوى الإجماع ما جاء فيها من خلاف فذكر ابن عطية وأبو حيان خلاف العلماء فيها والجمهور على أنها مكية وقال علي بن أبي طلحة مدنية لما ورد في سبب نزولها من قصة النخلة، وقيل بعضها مكي وبعضها مدني، والأشهر أنها مكية وهو قول الجمهور كما صرح به غير واحد من المفسرين. انظر: الدر المنثور ٦/ ٣٥٧ ابن عطية ١٦/ ٣١٥ البحر ٨/ ٤٨٢ زاد المسير ٩/ ١٤٥ الإتقان ١/ ٣٩ فضائل القرآن ٧٣، روح المعاني ٣/ ١٤٧ الجامع ٢٠/ ٨٠ التحرير ٣٠/ ٣٧٧. (٢) سقطت من ب، ج، ق. (٣) عند جميع أهل العدد باتفاق إجمالا وتفصيلا، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان ٩٣ بيان ابن عبد الكافي ٧٢، القول الوجيز ٩١، سعادة الدارين ٨٦. ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وألحق في هامشها. (٤) رأس الآية ٥ الليل، وما بعدها تقديم وتأخير في: ب، ج. (٥) الآية ٦ الليل.