للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الأعلى (١) تسع (٢) عشرة آية (٣)

بسم الله الرّحمن الرّحيم سبّح إسم ربّك الاعلى الذى إلى قوله: احوى رأس الخمس الأول (٤)، وهجاؤه مذكور (٥).

ثم قال تعالى: سنفريك فلا تنسى (٦) إلى قوله: يّخشى، رأس العشر


(١) في ب، هـ: «الأعلى مكية» وهو إقحام لا لزوم لها، لأن المؤلف ذكرها ضمن السور المختلف فيها، وحينئذ، فلا يذكر فيها لا مكي، ولا مدني، وبعدها في هـ: «عز وجل واختلف علماء التفسير في نزولها».
أخرج ابن الضريس، والنحاس، وابن مردويه، والبيهقي عن ابن عباس قال نزلت سورة سبح بمكة، ومثله عن عبد الله بن الزبير، وهو قول الجمهور، وحكى النقاش عن الضحاك، وذكر ابن الفرس أنها مدنية، ودعاهم إلى هذا قول من قال: قد أفلح من تزكى، وذكر اسم ربه فصلى هي زكاة الفطر، وصلاة العيد، قال ابن عطية وذلك ضعيف، ورده أيضا السيوطي بما أخرجه البخاري عن البراء بن عازب، قال: «تعلمت: سبح اسم ربك قبل أن يقدم النبي صلّى الله عليه وسلم» والغرض منه أنها نزلت قبل الهجرة، ولضعف هذا الخلاف قال ابن الجوزي، وهي مكية كلها بإجماعهم»، ورجحه الشيخ ابن عاشور.
انظر: الدر المنثور ٦/ ٣٣٧، الإتقان ١/ ٣٩ فضائل القرآن ٧٣ زاد المسير ٩/ ٨٩ تفسير ابن عطية ١٦/ ٢٨٠ التحرير ٣٠/ ٢٧٢ الجامع ٢٠/ ١٣، فتح الباري ٩/ ٣٩ رقم ٤٩٩٥.
(٢) في أ، ق: «سبع عشرة» وصححت في: ب، وما أثبت من: ج، هـ.
(٣) عند جميع أهل العدد جملة وتفصيلا، وليس فيها اختلاف.
انظر: البيان ٩٢، بيان ابن عبد الكافي ٧١ القول الوجيز ٩٠، معالم اليسر ٢١٠.
(٤) رأس الآية ٥ الأعلى.
(٥) تقديم وتأخير في: هـ، وبعدها في ق: «كله».
(٦) الآية ٦ الأعلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>