أخرج ابن الضريس، والنحاس، وابن مردويه، والبيهقي عن ابن عباس قال نزلت سورة سبح بمكة، ومثله عن عبد الله بن الزبير، وهو قول الجمهور، وحكى النقاش عن الضحاك، وذكر ابن الفرس أنها مدنية، ودعاهم إلى هذا قول من قال: قد أفلح من تزكى، وذكر اسم ربه فصلى هي زكاة الفطر، وصلاة العيد، قال ابن عطية وذلك ضعيف، ورده أيضا السيوطي بما أخرجه البخاري عن البراء بن عازب، قال: «تعلمت: سبح اسم ربك قبل أن يقدم النبي صلّى الله عليه وسلم» والغرض منه أنها نزلت قبل الهجرة، ولضعف هذا الخلاف قال ابن الجوزي، وهي مكية كلها بإجماعهم»، ورجحه الشيخ ابن عاشور. انظر: الدر المنثور ٦/ ٣٣٧، الإتقان ١/ ٣٩ فضائل القرآن ٧٣ زاد المسير ٩/ ٨٩ تفسير ابن عطية ١٦/ ٢٨٠ التحرير ٣٠/ ٢٧٢ الجامع ٢٠/ ١٣، فتح الباري ٩/ ٣٩ رقم ٤٩٩٥. (٢) في أ، ق: «سبع عشرة» وصححت في: ب، وما أثبت من: ج، هـ. (٣) عند جميع أهل العدد جملة وتفصيلا، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان ٩٢، بيان ابن عبد الكافي ٧١ القول الوجيز ٩٠، معالم اليسر ٢١٠. (٤) رأس الآية ٥ الأعلى. (٥) تقديم وتأخير في: هـ، وبعدها في ق: «كله». (٦) الآية ٦ الأعلى.