أخرج ابن الضريس، والنحاس، وابن مردويه، والبيهقي من طرق عن ابن عباس قال نزلت والفجر بمكة، ومثله عن عبد الله بن الزبير، وهو قول جمهور المفسرين، وحكى أبو عمرو الداني عن بعض العلماء هي مدنية وهو قول علي ابن أبي طلحة نقله ابن عطية وقال: «والأول أشهر وأصح» ولعدم اعتباره صرح ابن الجوزي بالإجماع بقوله: «وهي مكية كلها بإجماعهم». انظر: الدر المنثور ٦/ ٣٤٤، تفسير ابن عطية ١٦/ ٢٩٢ زاد المسير ٩/ ١٠٢ الإتقان ١/ ٣٠ فضائل القرآن ٧٣، البحر ٨/ ٤٦٧ روح المعاني ٣٠/ ١١٩. (٢) في ب: «وهي اثنتان»، وفي ق: «اثنان». (٣) عند المدني الأول والأخير والمكي، وثلاثون آية عند الشامي والكوفي، وتسع وعشرون آية عند البصري. انظر: البيان ٩٣، بيان ابن عبد الكافي ٧١، القول الوجيز ٩٠ معالم اليسر ٢١٠. (٤) رأس الآية ٥ الفجر وهي ساقطة من: هـ. (٥) ذكرها أبو عمرو بإجماع المصاحف، اجتزاء بكسر ما قبلها عنها. انظر: المقنع ١٠١، ٣٣. (٦) ويوافقه من العشرة يعقوب. وبعدها في ب: «خاصة».