وهي مكية بإجماعهم» وقال القرطبي: «في قول الجميع إلا آية واحدة اختلف فيها، وهى: ويرى الذين أوتوا العلم ٦، قيل مكية، وقيل مدنية، والأول أظهر»، ورجّحه الشيخ ابن عاشور. انظر: زاد المسير ٦/ ٤٣١، الجامع ١٤/ ٢٥٨ الإتقان ١/ ٤٦ الدر ٥/ ٢٢٦ التحرير ٢٢/ ٣٣ فضائل القرآن ٧٣. (٢) عند الجميع إلا الشامي، فإنها في عدده خمس وخمسون آية. انظر: البيان ٧١ جمال القراء ١/ ٢١٢ القول الوجيز ٦٣، معالم اليسر ١٤٩. (٣) في ج: «تقديم وتأخير»، وألحقت: «أربع» فوق السطر، في ب، ق. (٤) رأس الآية ٥ سبإ، وسقطت من: هـ. (٥) رواه أبو عمرو عن محمد بن عيسى الأصبهاني، وذكره في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار، وشمل الحذف جميع ألفاظه لأبي داود، والشاطبي دون أبي عمرو قال أبو عبد الله الصنهاجي: «محذوف الألف في جميع المصاحف لجميع الرواة، ما خلا الداني فإنه لم يوافقهم، إلا على هذا الموضع في سبإ» وخصه أبو عمرو بالحذف لورود قراءات فيه وتقدم في قوله: علم الغيب في الآية ٧٣ الأنعام. انظر: المقنع ٨٩، التبيان ١٠٢، الوسيلة ٤٢، دليل الحيران ١٣٦ سمير الطالبين ٥٤. (٦) ناقصة من: ب.