(٢) يظهر من مقدمة المؤلف أنها مقحمة، لأن المؤلف قرّر أنه لا يتعرض لذكر المكي والمدني في السور المختلف فيها، وهي عنده من السور المختلف فيها، انظر مقدمته. واختلف أهل التفسير فيها، فروى النحاس، وابن الضريس عن ابن عباس، والبيهقي عن الحسن وعكرمة، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة وابن الأنباري عن قتادة أنها مدنية، ونسبه ابن الجوزي إلى الجمهور، ورجحه السيوطي، واستدل له بما أخرجه ابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري، قال: «لما نزلت فمن يعمل قلت: يا رسول الله إني لراء عملي» الحديث. وقال: «وأبو سعيد لم يكن إلا بالمدينة، ولم يبلغ إلا بعد أحد. ورده الشيخ ابن عاشور وقال: «ولو صح هذا الخبر لما كان مقتضيا أن السورة مدنية، لأنه استشهد بها، وقال: «والأصح أنها مكية» وهو قول ابن مسعود وجابر، وعطاء ومجاهد والضحاك، واقتصر عليه البغوي وابن كثير والنيسابوري والله أعلم. انظر: الدر المنثور ٦/ ٣٧٩، ابن عطية ١٦/ ٣٤٧ زاد المسير ٩/ ٢٠١، فضائل القرآن ٧٣، البحر ٨/ ٥٠٠، الإتقان ١/ ٤٠، القرطبي ٢٠/ ١٤٦، التحرير ٣٠/ ٤٨٩. (٣) عند المدني الأخير والمكي، والشامي، والبصري، وثمان آيات عند المدني الأول والكوفي. انظر: البيان ٩٥، بيان ابن عبد الكافي ٧٢ القول الوجيز ٩٣، معالم اليسر ٢١٤ سعادة الدارين ٨٨. - وفي هـ: «وهي إحدى عشر آية» وفي ق: «آية» وهو خطأ ظاهر. (٤) رأس الآية ٥ الزلزلة، وسقطت من ب، هـ. (٥) سقطت من: هـ. (٦) الآية ٦ الزلزلة. (٧) وهو قوله عز وجل: ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره الآية ٩. (٨) وتقدم عند قوله: ولنا أعملنا ولكم أعملكم في الآية ١٣٨ البقرة. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.