أخرج البيهقي عن عكرمة والحسن أنهما مكيتان وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس أنهما نزلتا بمكة، وهو قول عطاء وجابر، وصححه بعضهم وذكره الزهري، وأخرج النحاس عن ابن عباس أنهما مدنيتان، ورواه أبو صالح عن ابن عباس وبه قال قتادة في آخرين. والراجح أنهما مدنيتان قال ابن الجوزي: وهو الأصح، ويدل عليه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم سحر وهو مع عائشة، فنزلت عليه المعوذتان» وقال السيوطي: المختار أنهما مدنيتان، لأنهما نزلتا في قصة سحر لبيد بن الأعصم، قال الألوسي: «والصحيح، لأن سبب نزولها سحر اليهود بالمدينة كما جاء في الصحاح، فلا يلتفت لمن صحح كونها مكية، وكذا الكلام في سورة الناس. انظر: الإتقان ١/ ٣٠، ٤١، ابن عطية ١٦/ ٣٨٥ فضائل القرآن ٧٣، تنزيل القرآن ٣٧، زاد المسير ٩/ ٢٧٠ روح المعاني ٣٠/ ٢٧٨ الجامع ٢٥١ صحيح مسلم ٤/ ١٩١٧. (٢) باتفاق العادين إجمالا وتفصيلا، وليس فيها اختلاف. انظر: البيان ٩٦، بيان ابن عبد الكافي ٧٥، القول الوجيز ٩٥، معالم اليسر ٢١٨. (٣) في هـ: «سورة الفلق مدنية وهي خمس آية» وبعدها في ب: «وهي مكية»، وفي ق: «آية». (٤) وهو قوله عز وجل: ومن شر حاسد إذا حسد الآية ٥، وبعدها في ب: «آخر السورة». (٥) رأس الآية ٥ الفلق. (٦) في ب: «الألف من الكلمتين»، وفي ق: «الكلمتين» وهو تصحيف. وتقدم بيان الخلاف في الجمع المؤنث ذي الألفين في أول سورة الفاتحة.